الإدريسي الحَسَني المغربي المالكي (?)، المتوفى بدمشق سنة سبع عشرة وتسعمائة.
كان من نسل السلطان إدريس ملك فاس، وكان قاضيًا بها. اشتغل عند الشيخ ابن عرفة، وأخذ الطّريقة عن الشيخ ابن العباس أحمد بن محمد التنوسي، ثم دخل القاهرة وحَجَّ، ثم دخل دمشق سنة 904 وربَّى كثيرًا من الناس، ثم أتى الرُّوم وتوطّن ببلدة بروسا، ثم عاد إلى الشام ومات. وله مقامات عالية وكان من التقوى على جانب عظيم، وكان لا يقوم لأحد ولا يقومون له. ونقل عنه أنه قال: لو أتاني بايزيد بن عثمان لا أعامله إلا بالسُّنَّة، وكان غضوباً إذا رأى من المريدين منكرًا يضربهم بالعصا، وكان لا يقبل وظيفة ولا هدية ويطعم مع ذلك عشرين نفساً من المريدين. وله رسالة سماها "تنبيه الغبي في تنزيه ابن العربي" و"شرح الحديث الأربعين" بسط فيه القول على أبواب وفصول، وله مناقب كثيرة، روَّح الله روحه.
3253 - علي بن نصر، الشهير بابن السوسي الحنفي (?)، المتوفى في جمادى الأولى سنة تسعين وستمائة. درَّس بالحُسَاميّة، وناب في الحكم وكتب الخط الجيد، وجمع كتاباً في الفقه إلى النكاح ضمّنه لذكر ما في "الهداية" و"القدوري" (1). ذكره تقي الدين.
3256 - علي بن ولي بن حمزة (?)، صاحب "تحفة الأعداد في الحساب".
3257 - علي بن وهب بن مطيع (?)، والد ابن دقيق العيد.