مرة، ثم أُلزم وأعيد، وكان عَلَّامة في استحضار مذهبه وعنده من طلاقة اللّسان في التقرير ما يُعْجَز عن وصفه. وكان ابن حجر يعني عليه ويبالغ في وصفه. ومن مؤلفاته "الكواكب النيرات في وصول ثواب الطاعات إلى الأموات" و"السهام المارقة في كبد الزنادقة" وفتوى في الحبس بالتهمة وأخرى في هل تنام الملائكة وهل مَنْعُ الشعر مخصوصٌ بالنبي -عليه السلام- أم عامٌ. وله منظومة طويلة سمّاها "النعمانية" و"تكملة شرح الهداية" للسروجي وغير ذلك. ذكره تقي الدين.

1853 - أبو طالب سعد بن محمد بن علي بن الحسن الأزدي، المعروف بالوحيد

1853 - أبو طالب سعد بن محمد بن علي بن الحسن الأزدي، المعروف بالوحيد (?)، المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.

قال ابن النجار: كانت بضاعته قوية في الأدب والشعر، [وكان] متقدمًا في اللغة والعروض وغيره، شَرَحَ "ديوان المتنبي". ذكره السيوطي.

1854 - سعد بن معاذ سيد الأوس

1854 - سعد بن مُعاذ سَيِّدُ الأَوس (?)، الذي اهتزَّ عَرشُ الرحمن بموته (?). مات سنة 5 خمس شهيدًا من سهم أصابه في غزوة الخندق، وعاش بعده حتى حكم في بني قريظة وعدل في حكمه الذي وافق فيه حكم الله. وقال -عليه السلام-: "لقد حكمت بحكم الله" (?) والذي قال فيه النبي -عليه السلام-: "قُوموا إلى سَيِّدكُمْ" (?). وقال: "لمناديل سعدٍ في الجَنَّة خَيرٌ من هذا" (?) مشيرًا إلى الحرير الذي أعجبهم.

وروى ابن عبد البرِّ أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال: "لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد سبعون ألفًا وما وطئوا الأرض قبل ذلك" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015