كان راويةً ثقةً عَلاّمةً، سَلَكَ الأصمعي. طريقه حتى قيل هو معلّم الأصمعي وكان الأخفش يقول: لم نُدْرك أحداً أعلم بالشعر من خلف الأحمر والأصمعي. وقال أبو الطيب: كان خلف يصنع الشعر وينسبه إلى العرب فلا يُعْرَف وكان يختم القرآن وصنَّف "جبال العرب وما قيل فيها من الشعر" وله ديوان شعر حمله عنه أبو نُوَاس. ذكره السيوطي.

1645 - خليفة بن خياط [العصفري البصري، أبو عمرو، الملقب بشباب، الإمام العلامة المؤرخ

1645 - خليفة بن خَيَّاط [العُصْفُري البصري، أبو عمرو، الملقب بشَبَاب، الإمام العلاَّمة المؤرخ (?)، المتوفى سنة 240، سمع يزيد بن زريع وزياد بن عبد الله البكائي وسفيان بن عُيينة وغيرهم. وسمع منه البخاري وبقي بن مخلد وحرب الكرماني وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وأبو بكر بن أبي عاصم وغيرهم. وكان حافظاً عارفاً بالتواريخ وأيام الناس. وقامت شهرته على كتابيه "الطبقات" (?) و"التاريخ" (?)].

1646 - خليل بن إبراهيم بن خليل.

1647 - خليل بن أحمد بن سليمان [الملك الكامل

1647 - خليل بن أحمد بن سليمان [الملك الكامل (?)، من بني أيوب، أمير من الشعراء. كان صاحب حصن كيفا، فسار سيرة حسنه ونشر العدل ودام ملكه إلى أن توفي في ربيع الآخر سنة 856، وكان زكيا فطناً مولعاً بالآداب والشعر. وله نظم و"ديوان" شعر أكثره جيد].

1648 - صاحب العربية والعروض أبو عبد الرحمن خليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الأزدي الفراهيدي البصري

1648 - صاحب العربية والعَروض أبو عبد الرحمن خليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الأَزْدي الفَرَاهِيْدِي البَصْري (?)، المتوفى سنة خمس وسبعين ومائة وقيل سنة سبعين وقيل [سنة] ستين وله أربع وسبعون سنة.

وهو أول من استخرج العروض وكان من الزُّهَّاد والمنقطعين إلى العلم وهو أستاذ سيبويه وعامة الحكاية في كتابه عنه، روى عن أيوب وعاصم الأحول وغيرهما وأخذ عنه الأصمعي والنّضر بن شُميل وكان متواضعاً له معرفة بالإيقاع والنغم، فإن الإيقاع والعروض متقاربان في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015