و"مشارق الأنوار" في الحديث (?) و"شرح البخاري" مجلد، و"درّ السحابة في وفيات "الصحابة" و"مختصر الوفيات" و"كتاب الضعفاء" و"كتاب الفرائض" و"كتاب العَروض" و"شرح أبيات المفصّل" وغير ذلك. ذكره تقي الدين.
1404 - أبو علي حسن بن محمد بن حسن البَطَلْيَوسي (?)، المتوفى بعد سنة ست وسبعين وخمسمائة.
قال ابن عبد الملك: سكن مرَّاكش وكان مقرئاً، نحوياً، تصدّر للإقراء وروى عنه ابن بكر بن خير، وصنَّف "شرح أدب الكاتب" لابن قتيبة. ذكره السيوطي
1405 - العَلاَّمة نظامُ الدين حسن بن محمد بن حسين القُمِّي، المعروف بالنِّظام الأعرج النّيسابوري (?)، المتوفى سنة [ثمان وعشرين وثمانمائة].
كان محقّقاً في العلوم الشرعية والحكمية، فاضلاً في الرياضيات، له تأليفات مشهورة معتبرة تدل على تبحُّره في المنقولات والمعقولات، منها: "التفسير" المسمَّى بـ "غرائب القرآن ورغائب الفرقان" و"شرح الشافية" في التصريف و"شرح المجسطي" و"الرسالة الشمسية" في الحساب و"شرح التذكرة" في الهيئة.
1408 - السيد رُكن الدين أبو محمد حسن بن محمد بن شَرَفْشَاه الحُسَيني الأسْتَرَابادي الشافعي (?)، المتوفى بالموصل سنة خمس عشرة وسبعمائة وقيل سبع عشرة وهو من أبناء الثمانين.
كان إمام عصره في المعقولات والمنقولات، جليل القدر، معظّما عند الملوك، درَّس بالموصل وصنَّف كُتباً منها "شرح مختصر ابن الحاجب" و"شرح الشافية" و"شرح الحاوي" و"شرح المطالع" وهو شرح حسن. وله على "الكافية" ثلاثة شروح مطول ومختصر ومتوسط وأشهرها المتوسط الذي كان بين أيدي الناس [في ذلك] اليوم. قال ابن رافع: قدم مَرَاغَة واشتغل على النصير الطُّوسي وكان يتوقد ذكاءً وفطنةً وكتب لولد النصير شرحاً على قواعد