سليمان فدام إلى أن تسلطن ابنه وعزله بعد قفوله من بلغراد، ثم صار مفتياً بعد وفاة المولى أبي السعود سنة 982 ودام إلى وفاته ودفن بجوار جامع أبي أيوب.
كان متشرعاً، مرضي السيرة، مهيباً، له مجموعة من الفتاوى ومسجد.
1275 - الإمام جلال الدين حامد بن محمد الحنفي (?)، صاحب "المحاضر".
1276 - الشيخ العارف بالله حميد الدين حامد بن موسى القَيْصَري (?)، مولداً، المتوفى سنة ..... ببلدة أقسراي.
كان من كبار المشايخ المتأخرين، صاحب الكرامات العلية، جامعاً بين العلوم الظاهرة والباطنة، توطن في أوائل حاله ببروسا وكان يبيع الخبز وكان الناس يسارعون إلى اشترائه تبركاً به (?)، وكان الفَنَاري يصاحبه ويستفيد منه. ولما بنى السلطان يلدرم [بايزيد] الجامع بها، التمس منه أن يكون واعظاً ولما عقد عدَّة مجالس ورأى إقبال الناس عليه ارتحل إلى أقسراي وأخذ الطريقة عن خواجه علي الأردبيلي إلا أنه كان أويسيَّاً أخذها باطناً من روح بايزيد البسطَامي (?).
1281 - أبو تَمَّام حَبيب بن أَوس الطَّائي [الحوراني (?)، مقدَّم الشعراء في عصره، المتوفى كهلاً سنة إحدى وثلاثين ومئتين. سئل الشريف الرضي عن أبي تمَّام والبحتري والمُتَنَبِّي، فقال: "أما أبو تمَّام فخطيب منبر وأما البحتري فواصف جؤذر وأما المتنبي فقائد عسكر"].