الأشعار حتى كان لا يشذ عن حفظه من شعر الجاهلية والإسلام (?) إلا القليل متقدماً في علم اللغة. ذكره السيوطي.

1123 - الشيخ أبو الخير بندار بن يعقوب المالكي

1123 - الشيخ أبو الخير بندار بن يعقوب المالكي (?)، كان من أكابر الصُّوفية، عالماً، جمع بين علمي الشريعة والحقيقة، مهيباً، له كلام غامض في التصوف.

روي أن الشيخ أبا عبد الله الخفيف سأله وقال: متى يصفو العيش مع الله؟ قال: إذا رفعت المخالفة. ذكره الجامي في "النفحات". وقال عبد الغفور في "حاشيته": أي إذا ارتفعت الإثنينية مع الحق وهو كلام عالٍ جداً. انتهى.

1124 - بندار الرازي

1124 - بندار الرازي، كان شاعراً له جودة الطبع وحسن التصرف في النظم والنثر له شعر في الألسنة الثلاثة: العربية والفارسية والديلمية. وكان من شعراء مجد الدولة بن عضد الدولة الديلمي وكان الصاحب ابن عباد من جملة تلامذته. ذكره دولتشاه (?).

1125 - بوران بنت حسن بن سهل

1125 - بُورَان بنت حسن بن سهل (?)، المتوفاة سنة إحدى وسبعين ومائتين عن ثمانين سنة. وكان المأمون قد تزوجها لمكان أبيها منه وعمل أبوها (?) من الولائم والأفراح ما لم يعهد مثله في [عصر من] الأعصار، وكان ذلك بفم الصالح وانتهى أمره إلى أن نثر على الهاشميين والقُوّاد والكتَّاب والوجوه بنادق مسكٍ فيها رقاع بأسماء ضياع وأسماء جوارٍ وصفات دواب، [فكانت البندقة] إذا وقعت في يد رجل فتحها ومضى إلى الوكيل، فيدفعها له، ثم نثر على سائر الناس الدنانير ونوافج المسك و [بيض] (?) العنبر وفُرش للمأمون حصير منسوج بالذهب ونثرت على قدميه لآلئ كثيرة، وأطلق له المأمون خراج فارس وكور الأهواز مدة سنة. وقالت الشعراء والخطباء في ذلك فأطنبوا، ومما يستذكر فيه قول أبو الينبغي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015