ففعل. واختلف في مدة بلائه من يوم إلى ثماني عشرة سنة وعمره وقت الابتلاء ثلاث وسبعون سنة والله أعلم.

1037 - الشيخ أبو سليمان أيوب بن زيد بن قيس بن زرارة بن سلمة بن جشم، المعروف بابن القرية الهلالي

1037 - الشيخ أبو سُليمان أيوب بن زَيد بن قيس بن زُرَارَة بن سَلَمَة بن جُشم، المعروف بابن القِرِّية الهِلاَلي (?)، المقتول على يد الحَجَّاج سنة أربع وثمانين والقِرِّية، بالكسر، جَدَّته.

كان أعرابياً أميًّا من خطباء العرب المشهورين بالفصاحة والبلاغة ويضرب بحفظه المثل، فيقال: أحفظ من ابن القِرِّية.

وكان حافظاً للأخبار وقيل: ثلاثة شاعت أخبارهم ولا حقيقة لهم وهم: المجنون وابن القِرِّية وابن أبي العقب يحيى، الذي تنسب إليه الملاحم. كذا في "الأغاني" (?).

وقد أطال (113/ أ- ب) ابن خَلِّكان ترجمته إلى أن قال: وسبب قتله أنه شتم الحَجَّاج في مجلس ابن الأشعث بإغرائه، ثم لما انهزم منه أُخذ هو أسيراً فقتل. انتهى نقلاً منه.

1038 - الملك الأفضل نجم الدين أبو الشكر أيوب بن شاذي بن مروان

1038 - الملك الأَفضل (?) نجم الدين أبو الشكر أيوب بن شَاذي بن مَرْوَان (?)، المتوفى بالقاهرة في ذي الحجّة سنة ثمان وستين وخمسمائة، وهو والد السلطان صلاح الدين، يُنسب إليه الأيوبية.

وكان في أول أمره متسلماً قلعة تكريت وكان مولده بدُوَين من أذربيجان، ثم انتقل إلى الموصل واتصل بخدمة نور الدين محمود صاحب الشام ولما وزر ولده صلاح الدين للعاضد في سنة 64 [وخمس مائة] توجه إليه أيوب من الشام وخرج العاضد للقائه ولم يزل عند ابنه حتى استقل بمصر، فخرج يوماً في باب النصر، فسقط من الفرس وحمل متألماً إلى أن توفي. وكان رجلاً صالحاً مباركاً وظهرت ثمرة حسن حاله في أولاده وله خانقاه ببعلبك.

وخلَّف من الذكور ستة، صلاح الدين وأبا بكر العادل وتُوران شاه وشاهِنْشَاه وطغتكين وبوري. ذكره في "النجوم الزاهرة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015