1001 - أبو حمزة وقيل أبو موسى أنس بن سيرين

1001 - أبو حمزة وقيل أبو موسى أَنَسُ بن سيرين (?)، أخو محمد بن سيرين المتوفى سنة عشرين ومائة، ومات وله خمس وثمانون سنة.

كان مولى أنس بن مالك، لما ولد حمل إليه فسماه باسمه وكناه بكنيته.

سمع منه ومن ابن عمر، روى عنه عبد الله بن عون وحماد بن زيد (?)، وروى عن ابن عباس وجماعة وكان من التابعين. ذكره ابن الأثير في "جامع الأصول".

1002 - خادم رسول الله أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك ابن النجار الأنصاري الخزرجي

1002 - خادم رسول الله أبو حمزة أَنَس بن مالك بن النَّضِر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك ابن النجار الأنصاري الخزرجي (?)، المتوفى بالبصرة سنة إحدى وتسعين وله مائة وثلاث سنين أو تسع وتسعون.

كان من كبار الصحابة وكانت أمه أم سليم بنت ملحان الملقبة بالرميصاء أهدف إلى رسول الله -عليه السلام- لما ورد المدينة وأهدى إليه الأنصار وكان يتيماً وقالت: هذا هديتي يا رسول الله فليخدمك، فقبله -عليه السلام- وهو ابن عشر سنين، فقال أنس: خدمته عشر سنين وما قال لي أف ولا تف وكان -عليه السلام- يداعبني ويقول: "يا ذا الأذنين" مازحاً. وكان يتسمى بخادم الرسول ويفتخر به.

قالت أم سليم: يا رسول الله ادع لأنس، فقال: "اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه" قال أنس: فلقد دفنت من صلبي سوى ولد ولدي خمساً وعشرين ومائة (?)، وإن أرضي لتثمر في السنة مرتين، قيل: كان له أربعمائة حديقة من نخل ودعا له أيضاً بطول الحياة والمغفرة، فطال عمره وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة ولم يبق بعده من رأى النبي -عليه السلام- غير أبي الطفيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015