العمل واطلب تجويده فإن الناس ليس يسألون في كم فرغ وإنما يسألون عن جودة صنعته. وقال: علامة الحكيم أنه إذا أصاب لم يعجب وإذا ذمَّ لم يغضب وإذا مدح لا يدخله النخوة (?).

وفي "حاشية المطالع" لمولانا لطفي: أن بعض الأصحاب ذهب إلى الإسكندرية ولما رجع ذكر أن فيها قوماً يلبسون السواد ويكثرون ذكر أفلاطون، فقال بعضهم: لعنه الله، فقال -عليه السلام-: لا، فإن أفلاطون كان نبياً جهله قومه. انتهى. وقبره بمدينة قونية كما هو معروف.

971 - أفلاطن الطبيب

971 - أفلاطن الطبيب (?)، هو الخامس من الأطباء الثمانية، عاش ستين سنة ومات بعد ثلاثة آلاف وسبعمائة من الهبوط.

ولما ظهر نظر في مقالات القوم واختار القياس مع التجربة وأحرق الكتب التي ألفها باسليس في الحيل وترك الكتب القديمة. ذكره يحيى النحوي وهذا ينافي قول من يرى أن بقراط أول من دونه. وله ستة تلاميذ إلى أن ظهر إسقلنبيوس الثاني.

972 - أفليمون الطبيب

972 - أفليمون الطبيب (?)، كان في عصر بقراط، ماهراً في الطب، عالماً بفنون الطبيعة، خبيراً بالفراسة وكان يستدل بتركيب الشخص على أخلاقه وله فيها تصنيف مشهور وقد عربوه. ذكره الشهرستاني.

973 - الشيخ أبو الخير إقبال الحبشي المعروف بطاووس الحرمين

973 - الشيخ أبو الخير إقبال الحبشي المعروف بطاووس الحرمين (?)، المتوفى بأبرقوه سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.

كان عبداً حبشياً فأعتقه مولاه، ثم أدركته جذبة إلهية فسافر من جرجان إلى الحجاز وجاور ستين سنة، فلقب بطاووس الحرمين. ذكره الجامي في "النفحات".

974 - الشيخ المجذوب آق بيق

974 - الشيخ المجذوب آق بيق (?)، من مشايخ عصر السلطان مراد بن محمد العثماني (?)، من أصحاب الشيخ الحاج بيرام، كان قد فتحت له أبواب الدنيا، فقال له شيخه: فانية ولا بد من طلب الباقي، فقال: الدنيا مزرعة الآخرة بها تفتح أبواب الجنة وانصرف عن الشيخ وسقط تاجه عن رأسه فبقي حاسر الرأس مدة عمره لا يحلق شعره وكان يلقى الصفراء والبيضاء في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015