كان إمامًا في العربية والفقه، سمع مسددًا وابن المديني وجماعة، وعنه عبد الله ابن الإمام أحمد والنسائي.

ولي قضاء بغداد خمسين سنة إلى أن مات، وبقيت بغداد بعده بلا قاض ثلاثة أشهر. وصنَّف"الموطأ" و"المسند" و"الرد على الشافعي" ومختصره ومبسوطه في الفقه و"أحكام القرآن" و"معاني القرآن". وكان المبرد وثعلب رضيا به في مسألة نحوية وكان من أجلة الفقهاء والمحدثين. ذكره السيوطي. وجمع كتابًا في القراءات فيه قراءة عشرين إمامًا منهم السبعة.

903 - شمس الملوك إسمعيل بن بوري بن طغتكين، صاحب الشام

903 - شمس الملوك إسمعيل بن بُوري بن طُغتكين، صاحب الشام (?)، المتوفى بدمشق في ربيع الأول سنة تسع وعشرين وخمسمائة.

ولي إمارة الشام بعد أبيه بوصية منه سنة ست وعشرين وخمسمائة، كان شجاعًا كثير الإغارة على الفرنج، أخذ منهم عدة حصون لكنه كان ظالمًا جبَّارًا فقتلوه وملك بعده أخوه محمود.

904 - الشيخ أبو القاسم إسمعيل بن جامع بن إسمعيل بن عبد الله المكي، المعروف بابن الجامع المغني

904 - الشيخ أبو القاسم إسمعيل بن جامع بن إسمعيل بن عبد الله المكيّ، المعروف بابن الجامع المغني (?)، المتوفى سنة إحدى وتسعين ومائة.

قرأ القرآن وسمع الحديث، ثم ترك وتعلم الغناء وصار ممن يضرب به المثل، فيأخذ من الرشيد ألوفا في مقابلة الغناء. ذكره في "حاشية الروض".

905 - الشيخ الإمام أبو إبراهيم إسمعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري مولاهم المدني القارئ

905 - الشيخ الإمام أبو إبراهيم إسمعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري مولاهم المدنِيُّ القارئ (?)، المتوفى ببغداد سنة ثمانين ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015