كان من أمراء (?) عمرو بن اللّيث الصفَّار، خرج عليه بما وراء النهر، فانهزم أصحاب عمرو إلى إلخ، ثم حُمل إليه مقيدًا فقام له واعتنقه وتأدب وبلغ ذلك المعتضد ففرح وخلع على إسمعيل خلعة السلطنة وقلده خراسان وما وراء النهر. واستمر بها إلى أن مات وقام بالأمر بعده أبو نصر أحمد، وكان ذا علم وشجاعة. جمع بعضهم سيرته.

897 - أبو البقاء إسمعيل بن أحمد بن سعيد بن محمد بن سعيد بن الأثير الحلبي الشافعي

897 - أبو البقاء إسمعيل بن أحمد بن سعيد بن محمد بن سعيد بن الأثير الحلبي الشافعي (?)، الكاتب المعدوم في وقعة التتار سنة تسع وتسعين وستمائة.

وكان أحد كتاب الدرج بالقاهرة ثم ترك تزهدًا وكان فاضلًا من بيت كتابة وفضل، وله خطب مدونة وهو الذي علق "شرح العمدة" عن ابن دقيق العيد، وله تاريخ سماه "عبرة أولي الأبصار في ملوك الأمصار" وشرح "قصيدة ابن عبدون". ذكره ابن الملقن وصاحب "المنهل".

898 - الشيخ أبو عبد الله إسمعيل بن أحمد بن عبد الله الضرير الحيري النيسابوري الشافعي

898 - الشيخ أبو عبد الله إسمعيل بن أحمد بن عبد الله الضرير الحيري النيسابوري الشافعي (?)، صاحب "الكفاية" في التفسير، المتوفى سنة ثلاثين وأربع مائة، عن تسع وستين سنة.

حدث عن زاهر السَّرَخسي وغيره وعنه الخطيب البغدادي قرأ عليه "صحيح البخاري" كاملًا في ثلاث مجالس. ذكره ابن السبكي في "الطبقات"، وقال السيوطي: كان من العلماء العاملين في القرآن والحديث والوعظ، نفاعًا مباركًا. انتهى.

899 - الشيخ الإمام أبو القاسم إسمعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمزقندي الحافظ

899 - الشيخ الإمام أبو القاسم إسمعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السَّمَزقَنْدي الحافظ (?)، المتوفى في ذي القعدة سنة ست وثلاثين وخمسمائة، عن اثنتين وثمانين سنة.

ولد بدمشق وسمع بها من الخطيب وعبد الدائم وببغداد من الصَّريفيني وحدَّث وكان شيخًا كبيرًا، ثقة وفيه إسناد خراسان كلّه والعراق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015