وذكر تقي الدين في ترجمته لحميد الدين علي بن محمد الضَّرير (?) أن الجمع الذي صلى عليه بسنجار يقارب خمسين ألف رجل.

سئل النبي -عليه السلام- أي النَّسب أشرف؟ فقال: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (?).

نظم الشيخ بُرهان الدين الحلبي في الستة الذين عاش كل منهم مائة وعشرين [سنة] من الصحابة:

منتجعٌ ونافعٌ مع عاصمٍ ... وسَعْد واللّجْلاجُ وابن حَاتمِ

أفضل التابعين أويس. ذكره الكرماني في باب من قال: الإيمان بالعمل.

الأئمة الستة أصحاب المذاهب للحصنكيفي:

محمَّد والنُّعمان مالك أحمد ... وسُفيان وأذكر بعد داود تابعًا

فقهاء المدينة:

فخذهم عُبيد الله عُروة قَاسم ... سَعيدٌ أبو بكر سليمان خارجة

في الأوائل: اختُلف في أول من أسلم من الأمة فقيل: خديجة، وقيل: أبو بكر، وقيل: علي، والصحيح خديجة ثم أبو بكر ثم علي. والأورع أن يقال: أول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر، ومن الصِّبيان على، ومن النساء خديجة، ومن الموالي زيد بن حارثة، ومن العبيد بلال. ذكره النووي في ترجمة علي -رضي الله عنه- في "تهذيب الأسماء" (?).

أول من صنف في الإسلام حّمَّاد بن سلمة (?)، مات سنة 167 مع أبي عَروبة (?). قاله الذهبي.

أول مدرّس بالصَّحن [صحن الثمان] المولى مصلح الدين القسطلاني والمولى خطيب زاده والمولى أحمد باشا ابن خضر بك والمولى قاضي زاده والمولى حسن السامسوني والمولى أم ولد زاده والمولى علاء الدين العربي والمولى سراج الدين. قال المولى ابن زيرك: هكذا رأيت في بعض المجاميع. وذكر لطفي بكزاده أن السلطان محمد خان بني أولًا مدرستين منهما فعيّن خطيب زاده والقسطلاني ثم بني غيرهما.

وأول قاض بعسكر أناطولي المولى ابن الحاج حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015