وذكر في "الشقائق" (?) أن السيد الشريف بعدما قرأ "شرح المطالع" ست عشرة مرة، قال في نفسه: لا بد لي من أن أقرأه (?) على مُصَنِّفه فذهب إليه [وهو بهراة] والتمس منه أن يقرأ عليه "شرح المطالع"، وكان الشارح عند ذلك شيخاً هرماً وقد بلغ مائة وعشرين وسقط حاجباه على عينيه من الكبر فرفع حاجبيه ونظر إليه فإذا هو في سنّ الشباب فقال: أنت شاب وأنا شيخ ضعيف لا أقدر [على] الدرس لك فاذهب إلى مبارك شاه وهو يقرئك كما سمع مني وهو مدرس بمصر، فذهب السيد من هَرَاة إلى مصر ومعه كتاب الشارح إليه فلما قرأ هو كتابه قَبَّله وقال: نعم إلا أنه ليس لك درس مستقل وليس لك قراءة (?) ولا إذن لك في التكلم بل تقنع بمجرد السماع فرضي الشريف. وكان بيت مبارك شاه متصلاً بالمدرسة فخرج ليلةً إلى صحن المدرسة يدور فيها، إذ قد سمع في حجرة الشريف يقول: قال الشارح: كذا، وقال الأستاذ: كذا، وأنا أقول كذا، وقرر كلمات لطيفة أعجب بها (?) مبارك شاه حتى رقص من شدة طربه فأذن للشريف أن يقرأ ويتكلم، وسَوَّد الشريف "حاشية شرح المطالع" هناك.

فائدة: الحنفية يقولون في مسائل الخلاف: وهو قول عمر الصغير، يريدون به عمر بن عبد العزيز الخليفة.

فائدة: ثلاثة إخوة ولدوا في سنة واحدة وقتلوا في سنة واحدة وأسنانهم اثنتان وأربعون سنة، هم:

• يزيد (?)،

• وزياد (?)،

• ومدرك (?)، بنو المُهَلَّب بن أبي صُفْرة.

فائدة: الحَمَّادان:

• حَمَّاد بن زيد بن درهم (?)،

• وحَمَّاد بن سلمة بن دينار (?) وفَضْلُ بن سَلَمة على ابن زيد كفضل الدينار على الدرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015