يقال له محمود، فلما تهيأ للدخول وقَدَّم الفيل، فكان كلما وجّهوه إلى الحرم برك وإذا وجّهوه إلى جهة أخرى هَزوَلَ، فأرسل الله عليهم طيراً أبابيل فأهلكهم كما ذكر في القرآن (?)، وأصيب أَبْرَهَةُ في جسده فتساقط أنامله حتى قدموا به صنعاء وهو كفرخ الطّير، فهلك. من التواريخ.
* * *