سنان باشا ولم يفارقه حين نفي ولما أُعيد إلى التدريس صار معيدًا له، ثم درَّس بمدارس، منها الصحن، ثم تقاعد. وجعله السلطان سليم خان قاضيًا بقسطنطينية سنة 917 ثم بعسكر أناطولي بعد سنة كاملة، ثم بعسكر روم إيلي بعدها أيضًا، ثم أُعيد إلى تدريس الصحن وقضاء قسطنطينية ومات معزولًا عنها. وكان عالمًا، فاضلًا، فقيهًا، محدّثًا، متشرعًا، متعبدًا. له "حواشي على شرح الطوالع" للأصفهاني و"رسالة متضمنة للأجوبة عن إشكالات المولى سيدي الحميدي" وصنَّف متنًا في الفقه أورد فيه مختارات المسائل وسمّاه "المرتضى". ذكره طاشكبري زاده.