ولد بالإسكندرية وسمع بها وبالقاهرة من البهاء الدماميني والسِّراج ابن المُلَقَّن واشتغل ببلده على فضلاء عصره، فَمَهَرَ في العربية والأدب وشارك في الفقه وغيره ودرَّس بالإسكندرية وناب بها في الحكم وبالقاهرة وأقرأ النحو بالأزهر وحَجَّ ورجع، فولي خطابة بلده، ثم حَجَّ وسافر إلى اليمن ودرَّس بجامع زبيد نحو سنة، ثم ركب البحر إلى الهند، فأقبل عليه أهلها وعظّموه وحصل له دنيا عريضة، فلم يلبث أن مات. وألّف "مختصر حياة الحيوان"، وله "تحفة الغريب في حاشية مغني اللّبيب" و"شرح البخاري" و"شرح التسهيل" و"شرح الخزرجية" و"جواهر البحور" في العروض، و"الفواكه البدرية" من نظمه و"نزول الغيث" و"حاشية على شرح لامية العجم" للصّفدي وغير ذلك. ذكره السيوطي في "النحاة".

3766 - محمد بن أبي بكر بن محمد الفا [ر] سي [الأيكي] (?).

3767 - شيخ الإسلام ركن الدين أبو البركات أبو الفضل محمد بن أبي جعفر الأستاذ المنذري الهروي اللغوي الأديب

3767 - شيخ الإسلام ركن الدين أبو البركات أبو الفضل محمد بن أبي جعفر الأستاذ المنذري الهَرَوي اللّغوي الأديب (?)، المتوفى سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. أخذ العربية عن ثَعْلَب والمُبَرِّد. وله عدة مصنّفات، منها "نظم الجمان" و"الملتقط" و"المفاخر" و"الشامل". روى عنه الأزهري في "التهذيب" فأكثر. ذكره السيوطي في "النحاة".

3768 - الإمام سديد الدين أبو المحاسن محمد بن أبي بكر بن إبراهيم البخاري الجوغي

3768 - الإمام سديد الدين أبو المحاسن محمد بن أبي بكر بن إبراهيم البُخَاري الجُوغي (?) الحنفي، المعروف بإمام زاده، الواعظ الملقب بالرُّكن (?)، المتوفى في حدود الستمائة.

قال السمعاني: مفتي أهل بخارى، أصله من قرية يقال لها جُوغ (?) وكان إمامًا فاضلًا أديبًا شاعرًا واعظًا، حسن السيرة. سمع أبا الفضل بكر بن علي الزّرنجري وغيره وصنَّف "شِرْعَةَ الإسلام" وهو كتاب مشهور، وكانت ولادته سنة إحدى وتسعين وأربعمائة. انتهى

وفي "فصل الخطاب": كان من معاصري صاحب "الهداية" وله كتاب "عقود العقائد" قال في آخره: وقد مضت للأمة الممتحنة خمسمائة ثم ستون سنة. روى عنه جمال الدين أحمد المحبوبي والشيخ مجد الدين المهّاد السَّمرقندي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015