ما أحوج المسلم -وخاصة في هذا الزمن- إلى أن تكون همته عالية! حتى يستطيع أن يرفع ما حل به وبأمته من الذل والهوان، ولذا فإن على المسلم أن يبذل وسعه في فعل الأسباب التي تعلو بهمته، وتقوي عزيمته، كما أن عليه أيضاً أن يبتعد عن الأسباب التي تحط من همته وتدمرها وما أكثرها! لذا فيجب عليه معرفتها، والبعد عنها، والتحذير منها.