وقال تعالى: في سورة البروج

{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}

آية 10

إن الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار؛ ليصرفوهم عن دين الله , ثم لم يتوبوا , فلهم في الآخرة عذاب جهنم , ولهم العذاب الشديد المحرق.

(55) فَتَنُوا = حرقوا

خاتمة

قد تبين لكم أعزائي تباين معنى الكلمة وبحسب ما يفهم من موقعها

في الآيات

ونرى كلمة الفتنة جمعت كل هذه المعاني

ويستطيع القارئ أن يرى إعجاز استخدام الكلمة في القرآن

لأننا نستطيع أن نرى عدم إمكانية استبدال كلمة الفتنة التي وردت في الآيات السابقة بما أخرجنا من معاني لأنَّ الله سبحانه وتعالى استعمل كلمة الفتنة ليدل على معناها الخاص في تلك الآية وعلى جميع المعاني الأخرى التي وجدناها

ليحيط بالمعنى من كل نواحيه وجانبه

فسبحان الله وما أعظم بلاغة القرآن وإعجازه

تمَّ بعونه تعالى والله تعالى أعلم بمراده

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}

{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً

لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}

{رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا

وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}

{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} .

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015