وقال تعالى: في سورة التغابن
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
الآية 15
ما أموالكم ولا أولادكم إلا بلاء واختبار لكم. والله عنده ثواب عظيم لمن آثر طاعته على طاعة غيره , وأدَّى حق الله في ماله.
(52) فِتْنَةٌ = زينة
المعنى 52 مشترك مع المعنى رقم 17 في سورة الأنفال رجاءا
قال تعالى:
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}
الكهف 46
الأموال والأولاد جَمال وقوة في هذه الدنيا الفانية، والأعمال الصالحة - وبخاصة التسبيحُ والتحميد والتكبير والتهليل - أفضل أجرًا عند ربك من المال والبنين، وهذه الأعمال الصالحة أفضل ما يرجو الإنسان من الثواب عند ربه، فينال بها في الآخرة ما كان يأمُله في الدنيا.
وقال تعالى:
{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ}
سبأ الآية 37
وليست أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا قربى , وترفع درجاتكم , لكن مَن آمن بالله وعمل صالحًا فهؤلاء لهم ثواب الضعف من الحسنات , فالحسنة بعشر أمثالها إلى ما يشاء الله من الزيادة , وهم في أعالي الجنة آمنون من العذاب والموت والأحزان.
وقال تعالى: في سورة الجن
{لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً}
الآية 17
لنختبرهم: كيف يشكرون نعم الله عليهم؟ ومن يُعرض عن طاعة ربه واستماع القرآن وتدبره , والعمل به يدخله عذابًا شديدًا شاقًّا.
53) لِنَفْتِنَهُمْ = لنختبرهم
المعنى 53 مشترك مع المعنى رقم 46 في سورة الزمر رجاءا