(3) السيدة سودة بنت زمعة رضي الله تعالى عنها وأرضاها
أرملة عجوز وقع زوجها شهيدا في إحدى المعارك
قالت هي عن نفسها:
والله ما بي من حاجة إلى الرجال. . ولكني أحببت أن أُبعث يوم القيامة مع زوجات النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. .
أليس هذا زواج تشريف؟ ؟
* * *
(4) السيدة أمُّ سلمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها
أيضا أرملة عجوز ذات أربعة أولاد كانت مع السابقين إلى الإسلام وهاجرت إلى الحبشة فرارًا بدينها.
ولكم تحملت من إيذاء لا ينساه التاريخ.
فلما خطبها النبيّ صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلِّم علمت أنَّها عبء ثقيل فاعتذرت ولكن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - واساها وضمها إلى السيدة سودة بنت زمعة في بيته الشريف.
تحية لأُمِّ سلمة في بيت النبوة الكريم ملجأ العاجزات والأرامل.
(قصة هجرتها إلى الحبشة من أعظم البطولات الإسلامية اقرأْها في كتب السيرة رجاءا)
تلك زوجات معدودات على النبيِّ صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلِّم
ولو أراد النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أن يشبع حاجته الجنسية
- وليس في ذلك أي حرج -
لخطب الحسان الأبكار.
وعند ذلك سيسارع أهلهنَّ إلى تلبية إشارته. . . . . . . . . . . . . . .
فليس هناك أشرف من الانتساب إلى النبيّ الكريم - صلى الله عليه وسلم - * * *
بنات الملوك:
(5) السيدة أم حبيبة رضي الله تعالى عنها وأرضاها
إن زواج النبيّ صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلِّم من بنات الزعماء كان يهدف إلى تحطيم الحواجز التي وضعها زعماء الشرك أمام الإسلام.
وإذا كان الناس على دين ملوكهم فإن دخول الزعماء في الإسلام دخول لشعوبهم.
ففي مكة كان أبو سفيان. . . . . . . .
يتزعم الجبهة المشركة فلو دخل في الإسلام فإن مكة ستصبح عاصمة التوحيد. . . . . . . . . . .
ومن أجل ما قاسته
السيدة المؤمنة أم حبيبة التي دخلت الإسلام وهي بنت زعيم الشرك في مكة متحدية أهلها.
وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة تاركة عز أهلها وسلطانهم من أجل دينها.