فما زلنا نرى من الناس - حتى من المسلمين - من يحسب النجم ليطمئن على مستقبله ومن يدرس النجوم ليتعرف على المغيبات. . .
ولمَّا كان ذلك من بقايا عبادة النجوم وهي شرك حرَّمها الإسلام وبشدة وسفَّه عقول من يعتقد بها
فلا الكواكب والنجوم
ولا العقول العشرة التي آمن بها الفلاسفة
ولا الصالحون من البشر
تغني عني من الله شيئا لأنَّ الله وحده فعَّال لما يريد قال تعالى:
((وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)) .
فراقب قلبك
فإذا شعرت بأن غير الله ينفع أو يضر
فقلبك يحتاج إلى علاج
أقول ذلك: -
. . . . . حتى لا نخطئ فهم القرآن. . . . .