قد ينصر الله عز وجل هذا الدين ولو بالكافر، ولكن العبرة هي بنهاية هذا الكافر، فإنه فعل ما فعل في نصرة دين الله ومات على الكفر، فهو في جهنم خالداً مخلداً فيها، وما حدث لأبي طالب هو خير مثال لذلك.
وقد ذكر الشيخ حفظه الله في هذا الدرس الكثير من الفوائد والعبر المستقاة من هذه الحادثة العظيمة، ومن أعظم الفوائد: أن لا إله إلا الله لابد معها من العمل والعلم بها وبشروطها.