إن أولياء الله عز وجل يعرفون حق الله عليهم؛ فيؤدون أعظم ما طلب الله منهم، ويتنافسون في الخير والقربى إلى الله عز وجل؛ لذلك كانوا يستحقون أن يكونوا أولياء، وأن تقع لهم الكرامات الإلهية؛ جزاء أعمالهم الطيبة، وقد تناول الشيخ حديث صاحب الحديقة، وما له من كرامات، ثم تطرق بعد ذلك لبيان أحكام النفقة، ومن تجب عليهم ومن لا تجب.