والقصة تبين حلقة من حلقات الدعوة التي كانت موجودة عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف أنه نفذ قول الله تعالى وأمره بالدعوة للعالمين: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107].
وفيها فوائد كثيرة، ذكر بعضها الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح.
فنكتفي بهذا القدر.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المنقادين إلى الحق الحريصين على اتباعه.
والله أعلم.