ومن أعظم الفوائد: إجابة الدعاء بإخلاص النية؛ فإنها دعت الله تعالى، ففرج الله عنها، والله تعالى مع المكروب، ومع الملهوف، ومع المظلوم، يجيب دعوة المظلوم، والمضطر، ولا شك أن سارة في ذلك الموقف كانت في اضطرار عظيم، فلما دعت الله وقالت: (اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك) فكانت صادقة مؤمنة فاستجاب الله دعاءها.
وهكذا المرأة المسلمة والرجل المسلم إذا وقع في ضرورة في ورطة في أزمة فتوجه إلى الله بالدعاء فإن الله سبحانه وتعالى يخلصه إذا كانت نيته حسنة.