الركن الثاني: قول اللسان

أما قول اللسان: فهو النطق بالشهادتين، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإقرار بلوازمهما، قال الله تعالى: {وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ} [القصص:53]، وقال تعالى: {وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ} [الشورى:15]، وقال: {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ} [الزخرف:86]، وقال: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [الأحقاف:13]، وقال صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)، وهذه الشهادة تكون باللسان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015