تصيحة لمن تعلق قلبه بامرأتين

Q شخص له زوجة يتقي الله فيها حق تقاته، ويزكي هذه الأخت، لكنه كان من قبل خاطباً امرأة أخرى، فهو ما زال متعلقاً بها، فيسأل هل أطلق زوجتي وأعود إلى خطبة تلك المرأة مرة أخرى؟

صلى الله عليه وسلم سبحان الله! هل هذا هو العلاج الوحيد، ليس العلاج الوحيد بهذه الصورة، مادامت الأخت نعمة من الله عز وجل عليك ومستقيمة فاصبر معها في الله، حتى يزيدك الله فتتزوج الاثنتين، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (لم ير للمتحابين مثل النكاح)، فأفضل علاج لتعلق القلب هو النكاح، ولا يخشى أي ضرر في ذلك، فإن الله تبارك وتعالى وعد الإنسان إذا كان فقيراً أنه سيغنيه، بل تكفل وضمن الله عز وجل كما جاء في الحديث: (ثلاثة حق على الله عونهم: الناكح يريد العفاف) أي: حق على الله أن يعين الناكح الذي يقصد بذلك العفاف عما حرم الله تبارك وتعالى.

ويقول بعض السلف: التمسوا الغنى في النكاح.

فعلاج الفقر أن يتزوج، ليس كما يصور بعض الناس أنه يخاف من الفقر، يقول تبارك وتعالى: {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور:32].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015