هي أيضاً البر، كما قال الله: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [البقرة:177]، إشارة إلى التوحيد المفهوم من لا إله إلا الله.
وهي الدين كما قال عز وجل: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر:3]، فحصل الخضوع لله، ودل على أنه لا إله سواه، ولا معبود إلا إياه.
وهي الصراط كما قال الله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6] وهو: قول لا إله إلا الله، وقال: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام:153]، وقال: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى:52].