هي أيضاً كلمة التقوى؛ لأن صاحبها يتقي أن يصف ربه بما وصفه به المشركون، وهي واقية لبدنك من التيه، ولمالك من الاستغلال من أن يصير غنيمة للمسلمين، ولذمتك من الجزية، ولأولادك من الضياع، فإذا انضاف القلب إلى اللسان صارت واقية لقلبك من الكفر، وإن انضم التوفيق صارت واقية لك من المعاصي: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا} [الفتح:26].