معنى قوله تعالى: (وأتوا به متشابها)

Q كيف نجمع بين مقولة ابن عباس في نعيم الجنة، وقوله تعالى: {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً} [البقرة:25] ؟

صلى الله عليه وسلم (وَأُتُوا بِهِ) أي: بنعيم الجنة (مُتَشَابِهاً) أي: فيما بينه، وليس معناه أنه يشبه ما في الدنيا، بل ما يعرض عليهم من نعيم الجنة هو ما يأتيهم الآن، وما يأتيهم غداً، وما يأتيهم بعد غد، يظنونه نفس الشيء لا يتغير، فيشبه بعضه بعضاً، وهذا من تمام النعيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015