معنى التأويل

(أو تأويل) : أي: لا تؤول هذه الصفات بأي شيء آخر، حتى لو كان ذلك التأويل بصفات ثابتة لله؛ لأن ذلك فيه جراءة عليه، وقول عليه بما لا نعلمه، ولم يأذن لنا بذلك ولم يأتنا به نص.

وسنتعرض لمسألة التأويل في مبحث لاحق إن شاء الله تعالى.

وهنا ترد احتمالات نظمها الشيخ في أبيات ثلاثة حيث يقول: من أثبت الصفات لله علا على الذي بالخلق لاق مثلا ومن نفاها كذب النص ولا يبعد من ذلك من تأولا أما الذي أثبتها على ما يليق بالله فلا يلاما هذه الاحتمالات العقلية الواردة أربعة: إما أن تثبتها على ما تعرفه في المخلوق فهذا هو تشبيه التمثيل.

وإما أن تنفيها أصلاً وهذا هو التعطيل.

وإما أن تؤولها وهذا قريب من التعطيل، وليس تعطيلاً لكن قريب منه.

وإما أن تثبتها لله على ما يليق بالله فهذا هو الوجه الصحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015