Q حديث: (ما أذن الله لشيء أذنه لنبي حسن التلاوة يتغنى بالقرآن) ، هل (بالقرآن) هنا زيادة؟
صلى الله عليه وسلم هي رواية في الحديث؛ لأن القرآن المقصود به: الكتاب المنزل مطلقاً، وقد جاء في كثير من الأحاديث إطلاق القرآن على الكتب الأخرى التي تقرأ، فقد جاء ذكر قراءة داود للقرآن، والمقصود بالقرآن الزبور المنزل عليه، أو الكتب التي كان يقرؤها وهي التوراة والإنجيل والزبور، وجاء هذا في عدد كبير من الأحاديث التي فيها تصريح بقراءة الأنبياء للقرآن.