فلم يتنبه لكون ابن البريد قد خالفه الثقات في لفظه، على ما فيه من ضعف في حفظه كما تقدم، وهم:
1- أبو أسامة حماد بن أسامة؛ قال: عن فطر به، ولفظه:
قال علي للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن ولد لي غلام بعدك؛ أسميه باسمك، وأكنيه بكنيتك؟ قال:
"نعم".
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (8/ 668) : حدثنا أبو أسامة به.
ومن طريقه: أخرجه أبو داود (4967) ، وعن هذا البيهقي (9/ 309) .
2- وكيع بن الجراح؛ قال: حدثنا فطر به، وزاد:
فكانت رخصة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي.
أخرجه أحمد (1/ 95) : حدثنا وكيع به.
3 و 4- قال ابن سعد في "الطبقات" (5/ 91) : أخبرنا الفضل بن دكين وإسحاق بن يوسف الأزرق قالا: حدثنا فطر بن خليفة به.
والفضل بن دكين: كنيته أبو نعيم.
ومن طريقه: أخرجه البيهقي، وكذا الحاكم (4/ 478) ، وقال:
"صحيح على شرط الشيخين"! ووافقه الذهبي.
وأقول: إنما هو على شرط البخاري وحده؛ فإن فطر بن خليفة لم يخرج له