الحج ماشيا أفضل لاختاره الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، ولذلك ذهب جمهو ر العلماء إلى أن الحج راكبا أفضل كما ذكره النووي في " شرح مسلم "، وراجع رسالتي " حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها عنه جابر رضي الله عنه " (ص 16) من الطبعة الأولى، والتعليق (16) من طبعة المكتب الإسلامي.
وفي الحديث عند ابن أبي حاتم، وأبي نعيم زيادة في آخره تقدمت في الحديث الذي قبله، وقد روى بإسناد آخر مختصرا أيضا وهو:
497 - " للماشي أجر سبعين حجة، وللراكب أجر ثلاثين حجة ".
موضوع.
رواه الطبراني في " الأوسط " (1 / 111 ـ 112) عن محمد بن المحصن العكاشي حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد الواحد بن قيس سمعت أبا هريرة يقول:
" قدم على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من مزينة وجماعة من هذيل وجماعة من جهينة فقالوا: يا رسول الله خرجنا إلى مكة مشاة، وقوم يخرجون ركبانا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره، وقال: لم يروه عن إبراهيم إلا محمد.
قلت: وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم نسب إلى جده الأعلى، وهو كذاب وقد مضى غيره مرة، وقال الهيثمي (3 / 209) : وهو متروك.