والأخرى: عبد الملك بن الخطاب؛ ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن القطان:

"حاله مجهولة". وقال الحافظ في "التقريب":

"مقبول".

قلت: فهو العلة.

ولا يقويه أنه رواه الطبراني في "الكبير" (10/ 386/ 10772) عن خالد ابن يوسف السمتي: حدثنا أبي عن راشد بن نجيح (الأصل: ابن أبي نجيح!) به. والزيادة له؛ وكذا الرواية.

وهذا إسناد أشد ضعفاً من الذي قبله، وآفته يوسف هذا؛ فقال الذهبي في ترجمة ابنه خالد:

"أما أبوه فهالك، وأما هو فضعيف".

والحديث صحيح محفوظ من طريق أخرى عن ابن عباس به، دون قوله:

"اللهم! اصرف عني شره..".

فقد أخرجه البخاري (6346، 7426) ، وفي "المفرد" أيضاً؛ ومسلم (8/ 85) ، والترمذي (3431) - وصححه -، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (414/ 652-653) ، وابن ماجه (3883) ، والطيالسي (2651) ، وأحمد (1/ 228، 254، 339، 356) ، وابن أبي شيبة (10/ 196/ 9204) ، والطبراني في "الكبير" (12/ 158) وفي "الدعاء" (2/ 1274/ 1023،1024) من طريق أبي العالية عن ابن عباس به دون الزيادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015