5043/ م

كذا قال! والصواب أنه مجهول؛ فإنه لم يضعفه أحد.

ثم إن في الحديث جملة في أوله صحيحة؛ وقد خرجته في الكتاب الآخر (1085) .

5043/ م - (من صلى الفجر - أو قال: الغداة -، فقعد في مقعده، فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا، يذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه؛ لا ذنب له) .

ضعيف

أخرجه أبو يعلى في "مسند عائشة" (7/ 329/ 4365) من طريق طيب بن سليمان قال: سمعت عمرة تقول: سمعت أم المؤمنين تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ الطيب هذا؛ قال الدارقطني:

"بصري ضعيف".

وأورده ابن أبي حاتم (2/ 1/ 497) ؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ووثقه ابن حبان والطبراني!

وتساهل ابن حبان في التوثيق معروف، وكأن الطبراني جرى في ذلك على سننه!

ولعله لذلك أشار المنذري في "الترغيب" (1/ 166) إلى تضعيف حديثه هذا.

والمعروف في أحاديث الجلوس بعد الصلاة الغداة والصلاة بعد طلوع الشمس: أن له أجر حجة وعمرة، فقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015