قلت: وهذا إسناد مظلم؛ أبو الخطاب مجهول، وقد مضى (?) .
ومثله محدوج؛ وهو الباهلي.
وجسرة مختلف فيها، وقد قال البخاري:
"عندها عجائب".
ولم يوثقها من يوثق بتوثيقه.
وقد روي الحديث من طريق أخرى عنها عن عائشة، وهو أقوى من هذا، وقد أوردته في "ضعيف أبي داود" (32) ؛ من أجل جسرة هذه.
والحديث؛ رواه ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 99/ 269) من هذا الوجه دون قوله:
"ألا هل بينت ... ".
وكذلك رواه ابن ماجه (645) ؛ إلا أنه لم يذكر الاستثناء مطلقاً، وكأنه تعمد حذفها؛ لما فيها من النكارة.
ولذلك قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"فهذا الاستثناء باطل موضوع؛ من زيادة بعض غلاة الشيعة، ولم يخرجه ابن ماجه في الحديث".
راجع كتابي المشار إليه آنفاً.
وخالف ابن أبي غنية في إسناده منصور بن [أبي] الأسود؛ فقال: عن عمر ابن عمير الهجري عن عروة بن فيروز عن جسرة به.