428

فإن صح ذلك، فالجرح المفسر مقدم على التعديل كما هو معروف في " المصطلح ".

وبخاصة إذا كان المعدل معروفا بالتساهل، كابن حبان.

ثم رأيته في " ثقاته " (8 / 512) ، وقال:

وكان يغرب، حديثه عن الثقات لا بأس به ".

وبمقابلة كلامه بما زاده في " اللسان " على " الميزان " تبين لي أن الحافظ قد نقل كلام ابن حبان المذكور في " اللسان "، لكن وقع فيه خطأ: " وقال المؤلف.... " مكان قوله: وقال ابن حبان.

ثم تناقض ابن حبان، فأورد العباس هذا في " ضعفائه " أيضا (2 / 190) .

وشيخه أبوهلال اسمه محمد بن سليم الراسبي، فيه لين قال أحمد:

يحتمل حديثه إلا أنه يخالف في قتادة.

428 - " ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث، وإنما سماها فاطمة، لأن الله فطمها ومحبيها من النار ".

موضوع.

أخرجه الخطيب (12 / 331) بإسناد له عن ابن عباس ثم قال: في إسناده من المجهولين غير واحد، وليس بثابت، ومن طريقه أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (1 / 421) وأقره السيوطي في " اللآليء " (1 / 400) .

وذكر الحافظ في ترجمة العباس ابن بكار المذكور في الحديث المنصرم بسنده عن أم سليم قالت: لم ير لفاطمة دم في حيض ولا نفاس، ثم قال: هذا من وضع العباس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015