" ... ومن خاصم في باطل وهو يعلم؛ لم يزل ... ".
وهو مخرج في "الصحيحة" برقم (437) .
4581 - (من جمع بين الصلاتين من غير عذر؛ فقد أتى باباً من أبواب الكبائر) .
ضعيف جداً
أخرجه الترمذي (1/ 356 - شاكر) ، وأبو يعلى (2751) ، والحاكم (1/ 275) ، والعقيلي (90) ، والطبراني (3/ 125/ 2) ، والبزار (4581 - كشف) ، وعبد الغني المقدسي في "السنن" (71/ 2) عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً.
ومن هذا الوجه: رواه الخطيب في "الموضح" (2/ 20) ؛ وقال:
"حنش: هو حسين بن قيس أبو علي الرحبي، وهو ضعيف".
ولهذا قال ابن عبد البر في "التمهيد" (3/ 19/ 2) :
"وهو حديث ضعيف". وقال العقيلي:
"لا أصل له، وقد روي عن ابن عباس بإسناد جيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء".
قلت: وقال الحافظ في الحنش هذا:
"متروك". ولذلك لما قال الحاكم عقب الحديث:
"حنش بن قيس الرحبي يقال له: أبو علي، من أهل اليمن، سكن الكوفة، ثقة"! رده الذهبي بقوله:
"قلت: بل ضعفوه".