4537

"وفي سنده"؛ أنه يعني الحديث بجميع ألفاظه المذكورة! والظاهر أنه يعني حديث جابر وحده. والله أعلم.

وأما حديث: "المرء مع من أحب"؛ فهو متفق عليه من حديث أنس بن مالك، وهو مخرج في "الروض النضير" (104،106،360،361،370،1028) ، و"تخريج فقه السيرة" (214) .

4537 - (من أحسن الصلاة حيث يراه الناس، وأساء حين يخلو؛ فتلك استهانة يستهين بها ربه) .

ضعيف

رواه عبد الرزاق في "المصنف" (2/ 369-370) ، وأبو يعلى في "مسنده" (3/ 1269) ، والجرجاني في "الفوائد" (158/ 1) ، وأبو محمد الضراب في "ذم الرياء في الأعمال" (279/ 1) ، والبيهقي في "السنن" (2/ 290) عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.

ثم رواه أبو محمد (1/ 280-281) من طريق أخرى عن إبراهيم به موقوفاً. قال المنذري في "الترغيب" (1/ 33) :

"الموقوف أشبه".

قلت: وهو ضعيف موقوفاً ومرفوعاً؛ فإن مداره على إبراهيم بن مسلم الهجري؛ وهو ضعيف.

ثم وجدت له متابعاً: أخرجه أبو القاسم الحسيني في "الأمالي" (11/ 1) عن عبد الله بن محمد بن المغيرة قال: حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن أبي الأحوص به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015