تلاوموا، فقال بعضهم لبعض: والله! ما أخرجنا، فارجعوا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: فذكره نحوه؛ دون قوله: "إنما ... ".
أخرجه النسائي في "الخصائص" (ص 9) ، والبزار (ص 268 - زوائده) ، وأبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (138/ 167) ، والفسوي في "التاريخ" (2/ 211) ، وعنه الخطيب (5/ 293) ، وأعله البزار بقوله:
"هكذا رواه محمد بن سليمان عن سفيان،وغيره إنما يرويه عن سفيان عن عمرو عن محمد بن علي مرسلاً".
وكذلك أعله الإمام أحمد؛ فروى الخطيب عن أبي بكر المروذي قال: وذكر (يعني أحمد بن حنبل) لويناً فقال: قد حدث حديثاً منكراً عن ابن عيينة ما له أصل. قلت: أيش هو؟ قال: عن عمرو بن دينار ... فذكره. قال الخطيب (?) :
"قلت: أظن أبا عبد الله أنكر على لوين روايته متصلاً؛ فإن الحديث محفوظ عن سفيان بن عيينة، غير أنه مرسل عن إبراهيم بن سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".
ثم رواه من طريق ابن وهب والحميدي، عن سفيان به مرسلاً. فهو المحفوظ.
4496 - (ما من صباح يصبح العباد إلا ومناد ينادي: سبحان الملك القدوس) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (3564) ، وأبو يعلى (1/ 197) ، وابن السني (59) عن موسى بن عبيد ة، عن محمد بن ثابت، عن أبي حكيم مولى الزبير، عن الزبير بن العوام قال: فذكره مرفوعاً. وضعفه الترمذي بقوله:
"حديث غريب".