4429

ومات ابن عمرو بعدها ببضع سنين، وصحح ابن حبان أن وفاته كانت ليالي الحرة، وكانت سنة (63) .

الأخرى: إسماعيل بن عياش؛ ضعيف في روايته عن غير الشاميين، وهذه منها؛ لأن عمارة بن غزية مدني.

وروى أبو القاسم زيد بن عبد الله الهاشمي المعروف بـ (رفاعة) في "الأربعين" (ق 3/ 1) عن الحسن بن سلام السواق: أخبرنا أبو غسان، عن ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس مرفوعاً به، وزاد:

"وإنها لتعدل إحياء نفس، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".

قلت: وهذا موضوع؛ آفته رفاعة هذا؛ قال الذهبي:

"اتهم بوضع "أربعين" في الآداب، قاله النباتي.

قلت: هو أبو الخير بن رفاعة، لا صحبه الله بخير، سمع منه تلك "الأربعين" الباطلة أبو الفتح سلم بن أيوب الرازي بالري بعد الأربع مئة ... "

ثم ساق له حديثاً آخر من تلك "الأربعين"، ثم قال:

"وهذا كذب".

4429 - (ما بال أحدكم يؤذي أخاه في الأمر، وإن كان حقاً!) .

ضعيف

أخرجه ابن سعد (4/ 24-25) : أخبرنا يزيد بن هارون، عن داود ابن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن:

أن رجلاً من المهاجرين لقي العباس بن عبد المطلب فقال: يا أبا الفضل أرأيت عبد المطلب بن هاشم والغيطلة كاهنة بني سهم جمعهما الله جميعاً في النار؟ فصفح عنه. ثم لقيه الثانية، فقال له مثل ذلك، فصفح عنه، ثم لقيه الثالثة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015