والنيسابوري؛ قال الحافظ:
"متروك، مع معرفته، لأنه كان يتلقن، وقد أطلق عليه ابن معين الكذب".
قلت: وقد خولف في متنه؛ فقال بحر بن نصر: قرىء على ابن وهب: أخبرك ابن لهيعة وعمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة الجذامي به بلفظ:
"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رأى رجلاً يسجد بجبهته، وقد اعتم على جبهته، فحسر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جبهته".
أخرجه البيهقي (2/ 105) وقال:
"وفيما روى معاوية بن صالح، عن عياض بن عبد الله القرشي قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يسجد على كور عمامته فأومأ بيده: ارفع عمامتك. وأومأ إلى جبهته. وهذا المرسل شاهد لمرسل صالح".
كذا قال! وفيه نظر؛ لأنه يشترط في تقوية المرسل بمثله: أن يكون شيوخ مرسل كل منهما غير شيوخ الآخر، وهذا غير معروف هنا.
4201 - (كان إذا سلم من صلاته قال: (سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين)) .
ضعيف جداً
رواه عبد بن حميد في "مسنده" - وهو من ثلاثياته - (78/ 2) : حدثنا علي بن عاصم، عن أبي هارون العبد ي، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً. وهو في "المنتخب من سنده" (105) من طريق سفيان، عن أبي هارون به نحوه. ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/ 303) : حدثنا هشيم، عن أبي هارون به. والطبراني في "الدعاء" (2/ 1091/ 651) عن سفيان به. ورواه أبو يعلى (1/ 311) من طريق حماد، عن أبي هارون قال: