قلت: وهذا سند ضعيف؛ أبو سفيان اسمه طريف بن شهاب، قال الحافظ:
"ضعيف".
ولعل أصل الحديث موقوف؛ فقد روى مسلم (2/ 174) في حديث ابن عمر مرفوعاً: "صلاة الليل مثنى مثنى ... ":
فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين.
4024 - (نزلت فاتحة الكتاب من كنز تحت العرش) .
ضعيف
أخرجه الديلمي (4/ 101) من طريق أحمد بن بديل: حدثنا إسحاق بن الربيع: حدثنا العلاء بن المسيب، عن فضيل بن عمرو، عن علي رفعه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فضيل بن عمرو ثقة لم يدرك علياً؛ فهو منقطع إن كان لم يسقط من الأصل راو من بينهما.
والعلاء بن المسيب؛ ثقة ربما وهم.
وإسحاق بن الربيع - هو العصفري -؛ قال الحافظ:
"مقبول".
يعني عند المتابعة، لين الحديث عند التفرد.
وأحمد بن بديل؛ صدوق له أوهام.
وقد روي الحديث بنحوه عن معقل بن يسار مرفوعاً عند الحاكم (1/ 559) وغيره، وسبق تخريجه برقم (2886) .