في "الطب" (ق99/ 2) من طرق، عن الحسن مرفوعاً.

ثم رواه ابن أبي الدنيا (168/ 1) ، والقضاعي (7/ 1) من طريق أخرى عن يونس، عن الحسن به وزاد:

"يحبس عبد هـ إذا شاء، ثم يرسله إذا شاء، فقروها بالماء".

ورواه ابن قتيبة في "غريب الحديث" (ج1/ 69/ 2) عن بشر بن المفضل، عن يونس، عن الحسن به.

ووصله أبو نعيم من طريق علي بن زيد، عن أنس بن مالك به؛ دون قوله: "للمؤمن".

وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف.

ورواه الخطيب في "تلخيص المتشابه" (16/ 1) عن أبي عاصم العباداني عبد الله بن عبيد المراري: حدثنا بحير بن هارون، عن أبي يزيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرفع قال:

لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر وهم في ألف وثمان مئة؛ فقسمها على ثمانية عشر سهماً وهي مخضرة من الفواكه، فوقع الناس في الفاكهة فمغثتهم الحمى، فشكوها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ... فذكره؛ وزاد:

"وهي قطعة من النار، فإذا أخذتكم؛ فبردوا لها الماء في الشنان وصبوا عليكم - يعني: بين المغرب والعشاء -"، ففعلوا، فذهب عنهم.

وأخرجه البيهقي في "الدلائل" (ج2 باب ما جاء في استئذان الحمى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015