وابنه عثمان ضعيف أيضاً.
ومثله سويد بن عبد العزيز.
(تنبيه) : من أوهام بعض الدكاترة! حول هذا الحديث قول الدكتورة السودانية المعلقة على "مكارم الأخلاق" في تخريجه:
"ذكره المنذري في "الترغيب"، وأشار إلى رواية أخرى للحديث، منها رواية الطبراني عن معاوية بن أبي (كذا) حيدة، وأبو (كذا) الشيخ ابن حبان (!) في كتاب "التوبيخ" عن معاذ بن جبل".
فأقول فيه أمور:
الأول: إيهام القراء أن المنذري أشار إلى أن حديث معاوية بن حيدة ومعاذ بن جبل حديث الترجمة، وليس كذلك؛ فإن المنذري إنما ساق حديث (عمرو بن شعيب) عقب الزيادة التي سبقت الإشارة إلى تخريجها دون حديث الترجمة.
الثاني: أنها ذكرت إشارة المنذري عقب حديث (عمرو بن شعيب) في "المكارم"، وفيه حديث الترجمة، فأوهمت هي إيهاماً آخر أن حديث معاوية ومعاذ فيهما حديث الترجمة كما هو في حديث عمرو في "المكارم"، وهذا وهم فاحش!! . وإنما يقع مثل هذا ممن لا تحقيق عندهم، ويقنعون بالرجوع إلى الفروع دون الأصول!
الثالث: كان على الدكتورة مكان ما تقدم عنها أن تفيد القراء عن تضعيف المنذري للحديث، بتصديره إياه بقوله: "وروي عن عمرو بن شعيب ... "، بديل إيهامهما القراء أن الحديث قوي بحديثي معاوية ومعاذ، والمنذري الذي أشار إليهما لم يقو الحديث بهما!!