إسحاق عن الزهري وعكرمة بن خالد وعاصم بن عمر بن قتادة قالوا:
وقدم الأشعريون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم خمسون رجلاً، فيهم أبو موسى الأشعري وإخوة لهم، ومعهم رجلان من عك، وقدموا في سفن في البحر، وخرجوا بجدة، فلما دنوا من المدينة جعلوا يقولون:
غداً نلقى الأحبة * * * محمداً وحزبه
ثم قدموا فوجدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفره بخيبر. ثم لقوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعوا وأسلموا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، فإنه مع إرساله فيه عنعنة ابن إسحاق.
3398 - (ما هلكت أمة قط إلا بالشرك بالله عز وجل، وما أشركت أمة حتى يكون بدء شركها التكذيب بالقدر) .
ضعيف
رواه ابن أبي عاصم في "السنة" رقم (322-بتحقيقي) ، والطبراني في "الصغير" (220) ، والمخلص في "حديثه" كما في "المنتقى منه" (12/ 16/ 1) ، وتمام (124/ 2) ، والآجري في "الشريعة" (ص191) ، واللالكائي في "السنة" (1/ 142/ 2) ، وابن عساكر (2/ 211/ 1) و (13/ 193/ 2و15/ 172/ 1) ، والباغندي في مسند "عمر بن عبد العزيز" (ص10) عن عمر بن يزيد النصري عن عمرو بن مهاجر - صاحب حرس عمر بن عبد العزيز - عن عمر بن عبد العزيز عن يحيى بن القاسم عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً.
ثم رواه اللالكائي من طريق آخر عن سلمة بن علي أن الزبيدي حدثه أن الزهري حدثه عن عمر بن عبد العزيز مرفوعاً.