3063

موسى المكي، ويحتمل أنه أيوب بن موسى أبو كعب السعدي البلقاوي،وكلاهما ثقة. ولكنهما من أتباع التابعين، فهو معضل، وليس كما قال السيوطي في "الزيادة" (36/ 2) .

ثم إن عبد الرحمن بن حسن - وهو الزجاج أبو مسعود الموصلي - قال ابن أبي حاتم (2/ 2/ 227) عن أبيه:

"يكتب حديثه، ولا يحتج به".

لكن الشطر الأول من الحديث صحيح مخرج في "المشكاة" (6042) .

وأما الشطر الآخر فلم أجد له شاهداً معتبراً؛ ولذلك أوردته هنا، فقد أخرج أبو نعيم في "الحلية" (1/ 40) من طريق إسحاق بن عبد الله عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قال:

"سألت عمر رضي الله عنه: لأي شيء سميت الفاروق؟ قال..".

قلت: فذكر قصة إسلامه رضي الله عنه، وخروجه على المشركين معلناً إسلامه، وفيها قوله:

"فسماني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ الفاروق، وفرق به بين الحق والباطل".

وإسحاق بن عبد الله - وهو ابن أبي فروة - متروك شديد الضعف، فلا يفرح بحديثه.

3063 - (إن الله عز وجل جعل لكل نبي شهوة، وإن شهوتي في قيام هذا الليل، إذا قمت فلا يصلين أحد خلفي. وإن الله جعل لكل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015