2305

2305 - " إذا أراد أحدكم أمرا فليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك،

وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت غلام الغيوب.

اللهم إن كان كذا وكذا - من المر الذي يريد - لي خيرا في ديني ومعيشتي

وعاقبة أمري، [فاقدره لي، ويسره لي، وأعني عليه] ، وإلا فاصرفه عني،

واصرفني عنه، ثم قدر لي الخير أينما كان، لا حول ولا قوة إلا بالله ".

ضعيف

أخرجه أبو يعلى في مسنده (رقم 1342) ، وابن حبان (686) ، والبيهقي في "

الشعب " (1/151) من طريق ابن إسحاق: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك عن محمد

بن عمروبن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت النبي صلى الله

عليه وسلم يقول: فذكره.

قلت: وإسناده حسن؛ لولا أن عيسى هذا قال ابن المديني:

" مجهول، لم يروعنه غير محمد بن إسحاق ". ولذا قال في " التقريب ":

" مقبول ".

لكن قد روى عنه جمع من الثقات ترتفع بهم الجهالة عنه، ولذلك ملت في " تيسير

الانتفاع " إلى أنه حسن الحديث ما لم يخالف؛ كما في حديث آخر له في (الصلاة)

، ذكر فيه (التورك بين السجدتين) دون (التشهد) ! وكما في هذا، فإنه زاد

في آخره (الحوقلة) مخالفا في ذلك كل أحاديث الاستخارة:

فقد أخرجه ابن حبان (685 و687) من حديث أبي أيوب الأنصاري وأبي هريرة

مرفوعا نحوه دون هذه الزيادة.

وأخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (10012) من طريق صالح بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015