(2/198) ،

وأحمد (2/267 و341 و413 و509) من طرق عنه. ولفظ الترمذي:

" إذا أحب الله عبدا، نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا، فأحبه، قال فينادي

في السماء، ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض، فذلك قول الله: " إن الذين

آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا "، وإذا أبغض الله عبدا نادى

جبريل: إني قد أبغضت فلانا، فينادي في السماء، ثم تنزل له البغضاء في الأرض

".

وإسناده هكذا: حدثنا قتيبة: حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح.

وقال:

" حسن صحيح ".

وقد أخرج مسلم إسنادها، ولم يسق اللفظ، وذكر له الحافظ في " الفتح " (

10/386) شاهدا من حديث ثوبان عند الطبراني.

وللحديث طريق أخرى عند البخاري (6/220 و10/385 - 386 و13/387) ، وأحمد (

2/514) عن نافع عن أبي هريرة به دون قضية البغض. وهو رواية مالك.

والحديث رواه أبو مسعود الزجاج عن معمر عن سهيل بن أبي صالح به، دون ذكر

الآية وما بعدها، وزاد:

" فعند ذلك يلقى عليه القبول في الأرض، ويوضع على الماء، يشربه البر

والفاجر، فيحبه البر والفاجر، وإذا أبغض عبدا، فمثل ذلك ".

أخرجه ابن جميع في " معجمه " (327) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015